في بلاط «هارون الرشيد»... جَوارٍ ومكائد!

  • 0
  • ض
  • ض

في رغبة من شركة «غولدن لاين» بتقديم عمل تاريخي مبهر، قررت إنتاج «هارون الرشيد» (كتابة عثمان جحى، إخراج عبد الباري أبو الخير، وبطولة قصي خولي وعابد فهد وكاريس بشّار ونضال نجم وياسر المصري وعبد المحسن نمر ونادرة عمران وحبيب غلوم وديمة بياعة وديمة الجندي ـــ «روتانا خليجية»، «الشارقة»، «الفجيرة»، «فلسطين»، «حواس»، «الجزائرية»، «النهار» المصرية) على أمل أن ينال حصة وافرة من الجماهيرية التي تحصدها الدراما التركية المشابهة. بداية، روّجت بعض الأخبار أن الجهة المنتجة على شراكة مع قنوات «أبو ظبي»، وسيعرض العمل على شاشاتها، بخاصة أن التصوير جرى في العاصمة الإماراتية، بعدما صدر تقرير الرقابة الرسمية في سوريا، رافضاً جواز تصوير المسلسل في دمشق، معتبراً أنه يحمل نفساً مذهبياً. إلا أنّ كل ما نعرفه عن المسلسل التاريخي يشي بأنه يجرّب تقديم جرعة من دراما القصور والأبهة البصرية بغضّ النظر عن أي وظيفة تأريخية أو توثيقية، فالدراما هنا مهمتها الترفيه والإمتاع ليس إلا... وإن اعتمد كاتبه على مجموعة كبيرة من المراجع، في محاولة تقديم حكاية الخليفة العباسي بأسلوب حديث، تبحث في خبايا الحياة السياسية بشكل هامشي بسيط. على أن يعطي موقعاً متقدماً للقصص الاجتماعية داخل القصور، وبطريقة تمزج بين الواقع والخيال بالحد المسموح به للتخيّل في هذه الأعمال. أما المساحة الأكبر، فستفرد لمكائد النساء ووشاياتهن وتصارعهن ومحاولة الإيقاع بالخليفة أو الاستحواذ عليه!

0 تعليق

التعليقات