ردينة تابت بين الماريشال عرفان ومعمر القذافي

  • 0
  • ض
  • ض
ردينة تابت بين الماريشال عرفان ومعمر القذافي

لا تقلّ خبيرة الماكياج ردينة تابت نجومية عن أبطال الشاشة الصغيرة الذين لا يمكن أحدهم أن يغامر بإطلالته من دون أن يمرّ على كرسيّها. تحفظ نصّ المسلسل عن ظهر قلب، وتجتمع بممثليها وقائد العمل وتراقب التفاصيل قبل أن تخرج باقتناع نهائي عن شكل الشخصية وكيف ستظهر. تاريخ طويل لوّنت صفحاته النجاح والعمل مع أهم المخرجين والأعمال السورية. هذا العام، كانت أمام تحدّ من نوع خاص في مسلسل «الواق واق» (تأليف ممدوح حمادة، إخراج الليث حجو، وبطولة رشيد عسّاف وباسم ياخور وأحمد الأحمد ومحمد حداقي وشكران مرتجى ووائل زيدان ـــ قناة «لنا»). إذ تُملي عليها التجربة صناعة نجاح يوازي ما أنجزته من ماكياج لكركتيرات تركت بصمتها في ذاكرة الناس، مثل شخصيات «الانتظار» و«ضيعة ضايعة» و«الخربة»... مع اختلاف حاد في عملها الحالي بين شخصيات تنتمي إلى خيال كوميدي مبالغ فيه وأخرى واقعية يمكن مصادفتها في الشارع. أشكال نجوم «الواق واق» لفتت النظر، وخاصة بشخصية الماريشال عرفان الرقعي (رشيد عساف) التي شبّهها بعضهم بالرئيس الليبي الراحل معمّر القذافي. كذلك شخصية القبطان طنّوس (باسم ياخور) التي أحالها المتابعون إلى الشخصية الكرتونية الشهيرة «نامق» في مسلسل الأطفال «مغامرات عدنان». في حديث مع «الأخبار»، توضح ردينة تابت أنها اطلعت على صور أكثر من ربّان بحري، فوجدت عند أصحابها علامة شكلية فارقة، بأنّ هناك عيناً مفتوحة لديهم أكثر من الثانية، ربما بسبب تكنيك معين في عملهم، وهو ما اشتغلت عليه في ماكياج القبطان طنّوس. أما بالنسبة إلى الماريشال عرفان، فتضيف: «كان من الطبيعي إحالته إلى شخصية تسكن في الذهن الجمعي للجمهور، وأظنّ أن تشبيهه بالقذافي على صعيد الشكل نقطة إيجابية تسجّل لمصلحتنا! لن يجد المشاهد ضيراً في ربط الشخصية الدرامية بعد متابعة خيوطها الحكائية، بتلك الشخصية الحقيقية المثيرة».

0 تعليق

التعليقات