الأغنيات الوطنية في الميدان: «قولوا الله»

  • 0
  • ض
  • ض

في استديوهات الفنانين اللبنانيين مجموعة أغنيات تمّ تسجيلها أخيراً، وحفظها في الأدراج ريثما يتم إحياؤها في اليوم الذي ينتخب فيه رئيس للجمهورية. بدءاً من اليوم، ستغزو المحطات والإذاعات مشاريع غنائية تهلّل للرئيس الجديد. في هذا السياق، اعتاد زين العمر أن يكون له نصيب من الأعمال الفنية في كل الأحداث التي تجري حولنا. فقد سجّل أغنية تحمل اسم «بيّ الكلّ» (كلمات حبيب يونس وألحان جهاد حدشيتي وتوزيع داني حلو) ستبثّ على الإذاعات عند ملء الكرسي. يشير العمر في حديث إلى «الأخبار» إلى أن «الأغنية ظاهرة من عنوانها، فالرئيس هو أب الجميع»، لكنه لن ينسى مدح العماد ميشال عون «أتمنّى أن تكتمل الفرحة ويأتي عون رئيساً ويصبح بيّ الكلّ». لن يتوقف العمر عند هذه الأغنية فحسب، بل يفكّر أيضاً أن يصدر أعمالاً خاصة به في حال وصول عون إلى الكرسي. «انشالله كل لبنان بغنيلو. لدي أمل به وأراه رجل تغيير وإصلاح. ننتظر عهد بناء الدولة، ونحتاج إلى تشابك أيدي السياسيين كي ننهض بالوطن». صحيح أن زين العمر لن يسمّي عون في الأغنية، لكنه يؤكّد أنه عند سماعها، سيعرف المستمع أنها موجّهة للعماد. يتحدّث بكل سعادة عن عمله المنتظر، لافتاً إلى أنه سيقضي نهار الاثنين في الاحتفالات التي يقيمها «التيار الوطني الحرّ» في مختلف المناطق اللبنانية. من جانبه، ينشغل نزار فرنسيس بكتابة مجموعة من الأغاني التي يصفها بالـ «وطنية». عند سؤال الشاعر عن أعماله الجديدة، يصمت قليلاً، محاولاً أن يُحصيها ويجيب «إنها كثيرة هذه الأيام». يكشف مؤّلف أغنية «أصعب كلمة» (معين شريف) أنه كتب 3 أغنيات لحدث اليوم، «الأولى تحمل اسم «رمز الشعب» (ألحان سمير صفير) يغنّيها مُعين شريف وكارول عون، وتتحدّث عن كرسي الرئاسة. سجّلت الأغنية وستبث عند إعلان اسم الرئيس. هي ليست موجّهة مباشرة إلى عون، بل تتحدّث عن الرئيس الجديد وعلاقته بشعبه. تروي الأغنية قصة أمل الشعب بالعهد الجديد، وتصميم على صناعة غد أفضل». يلفت الشاعر إلى أن الأغنية الثانية تدور ضمن الفلك نفسه لكنه لم يختر عنوانها بعد، وهي بصوت ملحم زين. يشرح فرنسيس «عندما غنّى ملحم بركات «من فرح الناس جايي» (1998)، لم أسمّ الرئيس السابق اميل لحود باسمه، بل عرف المستمع أن لحود هو المقصود. عندما تزجّ الأسماء في الأغاني، يصبح العمل مبتذلاً». يتوقف الشاعر كثيراً عند الأغنية الثالثة التي كتبها، فهي تعتبر بمثابة تكملة للمشاريع السابقة. يقول «أحضّر مع عاصي الحلاني لعمل وطني أيضاً شبيه بأغنية «بيكفي إنك لبناني» التي سبق أن قدّمها «فارس الغناء». العمل الجديد هو «قولوا الله» التي تدعو للعمل معاً في بلد واحد».

0 تعليق

التعليقات