![](/sites/default/files/old/images/p24_20061018_pic3.jpg)
كان محمود يستذكر كل مساء “صورة” ريما، فتاة شقراء عيناها زرقاوان، وشفتاها غليظتان وابتسامتها ساحرة.
قبل الموعد، حرص محمود على شراء قميص جديد. وقف أمام المرآة طويلاً، وقبل الخروج قال لوالدته إنه ذاهب ليكمل دروسه مع صديقه.
وصل محمود إلى المقهى قبل الموعد بدقائق قليلة، راح يبحث بين الجالسين عن “ريماه” فوقعت عيناه فجأة على خالته الشابة. ضحكت الأخيرة وتقدمت نحوه قائلة “أعرفك بنفسي أنا ريما”. وتبين فيما بعد أن خالة محمود “جاسوسة” تعمل لحساب والدته، وقد انتحلت شخصية “ريما” وضربت له الموعد لتلقنه درساً لأنه يهمل دروسه ويمضي الوقت أمام الكمبيوتر بحثاً عن صديقات جديدات.
(الأخبار)