![](/sites/default/files/old/images/p12_20061202_culture2.jpg)
التعاون الأول بينهما كان في أغنية “حبو بعضن” حيث تجلّت موهبة زياد في التوزيع الموسيقي الأوركسترالي. وكان ينبغي الانتظار حتى عام 1979، لنشهد صدور أول ألبوم بعنوان “وحدن”. ثم شكلت “معرفتي فيك” نقلة نوعية. إذ راحت فيروز تدندن على إيقاعات البوسانوفا والجاز، الى جانب اللون الكــــــردي في “عودك رنان” التي أصبحت جزءاً من الفولكلور اللبناني. وفي النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي، أعاد الابن توزيع مجموعة من كلاسيكيات “الأخوين رحباني”، مثل “نحنا والقمر جيران” و“هيلا يا واسع” و“نسّم علينا الهوا” التي صدرت في أسطوانة بعنوان “فيروز في الرويال فستيفال هول ـ لندن 1986”.
وتُعدّ “كيفك انت” (1991) محطة أساسية في هذا التعاون. كما كان عام 1995 ذروة في مشروع فيروز وزياد. إذ شهد إعادة توزيع مجموعة أساسية من تراثها الغنائي، ووجدت أسطوانة “الى عاصي” طريقها الى الجيل الجديد، ثم تلتها “مش كاين هيك تكون” (1999)، و“بيت الدين 2000”، و“ولا كيف” (2001)...