![](/sites/default/files/old/images/p13_20070813_pic3.jpg)
لم تكن الممثلة والمذيعة المغربية نجاة الوافي تتصور أنَّ سهرة شبه عائلية، ليلة رأس عام 2005، ستتحوّل إلى فضيحة! كانت الفنانة الشابة التي شاركت الصيف الماضي في تقديم برنامج «لالة العروسة» على القناة المغربية الأولى، ترقص بشكل عادي مع زميلها عبد الله ديدان. لكنها لم تتوقع أن تتحول تلك اللحظات إلى لقطات تتبادلها الهواتف الخليوية، ويتلقفها موقع «يو تيوب»، إضافة إلى مواقع إلكترونية مغربية عدة.
الشريط الذي تتذكر نجاة كيف قام بتصويره مراهقون بشكل تلقائي، لا يُشكِّل ضجة بحدّ ذاته. لكن الطريقة المشبوهة التي استُخدم بها في وسائل الإعلام، أثارت الجدل في الوسط الإعلامي المغربي. ذلك أن نجاة وزميلها ديدان استُبعِدا هذا الموسم من تقديم «لالة العروسة». ولم تمض أيام على احتجاجهما حتى فاجأهما الشريط المذكور، ومقالات تُبرِّر استبعادهما، بـ«ظهورهما أخيراً في شريط فاضح مُخلّ بالآداب».
والوافي لم تكن الضحية الوحيدة لقُطَّاع الطرق الإلكترونيين في المغرب. قبل أيام، عاد الممثل محمد نضيف الذي سافر برفقة زميلته منى فتو إلى تايلاند للمشاركة في تصوير مسلسل «رحيمو» المحلي، ليواجه فضيحة ثانية: في تايلاند، لبّى
![](/sites/default/files/old/images/p13_20070813_pic3.jpg)
والقصة لم تنته هنا. إذ وقعت مريم سعيد، مقدمة سهرات «استوديو دوزيم»، ضحية شريط ثالث يظهر شاباً يُقبِّل المذيعة الشابة. طبعاً، مريم سعيد اعترفت بأن الفيلم الذي تروجه بعض المواقع، والذي صُوِّر خلال البرايم النهائي لـ«استوديو دوزيم» حقيقي، «إذ إن أحد المتبارين الشباب حاول فعلاً تقبيلها لكنها صدَّته». ويبقى السؤال: من له المصلحة في الترويج لهذه الشرائط؟ ومن يتحمل المسؤولية في ظلّ الفراغ القانوني الخاص بهذا المجال؟ ولماذا تحلّ مشاكل التلفزيون عبر الفضائح؟