غياب

  • 0
  • ض
  • ض

حصاد الثقافة 2015 | اختتم هذا العام برحيل «المطران الأحمر» غريغوار حداد بعد سنوات أمضاها في النضال المدني والعلمانية ومساندة المسحوقين وتحرير البحث الديني من الصنمية. في لبنان أيضاً، رحل المنسق الفني جورج الزعني، وأسدلت الستارة على 80 عاماً من حياة رائد المسرح العبثي في لبنان والعالم العربي ريمون جبارة، كما غادرنا السينوغراف غازي قهوجي. الخشبة العربية والأفريقية خسرت المسرحي التونسي عز الدين قنون. من السودان غادرنا الشاعر محمد الفيتوري، وانسحب الشاعر الجزائري مالك علولة، وانطفأت الكاتبة النسوية والباحثة السوسيولوجية المغربية فاطمة المرنيسي التي قارعت الصنمية الذكورية. وبعدما حمل راية صلاح جاهين وفؤاد حداد لسنوات، ودعت مصر فارس الشعر عبد الرحمن الأبنودي، ورسول الكتابة الجديدة إدوار الخراط، وحارس الذاكرة المصرية الروائي جمال الغيطاني، والشاعر حسن فتح الباب والمفكر الماركسي خليل كلفت، والتشكيلي هاني المصري. مباني بغداد الأنيقة ستفتقد أحد أشهر المعماريين في تاريخ العراق الحديث محمد مكية. خسر العراق أيضاً الكاتب والناقد محمد الجزائري، والشاعر عبد الرزاق عبد الواحد وأحد أبرز شعراء الستينيات مؤيد الراوي. ودع الأدب العالمي ضمير ألمانيا الروائي والشاعر غونتر غراس، الذي ترك وراءه آراء سياسية جدلية وروايات أشهرها «الطبل الصفيح»، كما أنهى الكاتب الأوروغوياني إدواردو غاليانو أخيراً رحلته في تشريح التاريخ الرسمي للبشرية وأرشفته. أما موسيقياً، فقد خسرت الموسيقى الكلاسيكية المايسترو الألماني كورت مازور، وودعنا «ملك» البلوز بي. بي. كينغ.

0 تعليق

التعليقات