صباح أيوب بعد مرور 160 عاماً على منع العبودية رسمياً في فرنسا، تعود قناة arte لتعرض في ملف خاص يمتد على أسابيع، تاريخ أميركا وأوروبا الطويل في العبودية وتجارة الرقيق، وخصوصاً في القارة الأفريقية. وتضع arte الملف ضمن توقيت خاص، هو: استعداد الولايات المتحدة لانتخاب رئيس قد يكون... أسود! (في إشارة إلى باراك أوباما).
Freedom أو «حرية» هو عنوان السلسلة التي يستمر عرضها حتى 11 تموز (يوليو) المقبل. ويتوقف الملفّ عند مختلف المحطات التاريخية للمسيرة النضالية التي سلكتها الجاليات الأفريقية ــــ الأميركية، فضلاً عن المجالات التي تميّزوا بها (الملاكمة، الموسيقى، السينما...).
أما الليلة، فتخصص القناة سهرتها لفيلمين وثائقيين لم يُعرضا على الشاشة من قبل، نظراً إلى حساسية مضامينهما.
الفيلم الأول بعنوان «صيّادو العبيد» (من إخراج صوفي جانو وآنا كواك)، صُوّر في موريتانيا، ويروي قصّة مواطن ذهب بمرافقة ناشطتين من جمعية SOS esclaves الموريتانية، في رحلة لـ«تحرير» شقيقته. هذه الشقيقة التي تعمل منذ 40 سنة، لدى عائلة موريتانية من دون أجر وتتعرض للتعذيب والاغتصاب.
والفيلم الثاني «العبيد المنسيون» (إخراج أنطوان فيتكين)، يركز على تجارة الرقيق وحياة العبيد في البلدان العربية المسلمة (حوالي 17 مليون أفريقي)، والذين نادراً ما تسلّط عليهم الأضواء، على رغم تعرّضهم لأقسى أنواع العبودية على مدى 14 قرناً. تلي الفيلمين حلقة نقاش.
22:00 على arte