ليال حداديبدو أن أزمة موظّفي مؤسسة «البلد» قد حُلّت. بعدما تأخّر دفع رواتبهم لأكثر من أسبوعَين نظّم موظّفو المؤسسة، التي تُصدر صحيفة «صدى البلد» ومجلة «الوسيط»...، إضراباً تحذيرياً أول من أمس، ملوّحين بتحركات تصعيدية إذا لم يتبلّغوا موعد دفع رواتبهم قبل نهاية الأسبوع.
كما قدّم الموظّفون ورقة إلى الإدارة، أعلنوا فيها احتجاجهم.
وظهر أمس أرسلت الإدارة رسائل إلكترونية أبلغت فيها الموظفين أنهم سيقبضون رواتبهم قبل نهاية الأسبوع، ولكن مع إصرار قسم من الموظفين على الاستمرار في الإضراب، عادت الإدارة وأعلنت أن جميع الموظفين سيقبضون رواتبهم غداً (اليوم). وكان لافتاً تكتّم معظم موظّفي المؤسسة عن الموضوع، إذ رفض قسم كبير منهم التحدّث فيه.
ومن المستغرب تأخّر «البلد» عن دفع مستحقات العاملين فيها، وخصوصاً أن توسيع مشاريعها الاستثمارية لا يوحي بأيّ أزمة مالية، وقد اشترت المؤسسة أخيراً إذاعة «صوت الموسيقى»، كما أطلقت قبل فترة محطة تلفزيونية بعنوان «الوسيط»، وهي نسخة متلفزة لمجلة «الوسيط» الإعلانية. ويذكر أنّه قبل فترة، عانى موظّفو تلفزيون وجريدة «المستقبل» ـــــ وخصوصاً المستكتبين منهم ـــــ من التأخير في دفع مستحقاتهم لأكثر من أسبوعَين، إلّا أن الأزمة حُلَّت من دون أن يلجأ العاملون إلى أيّ نوع من أنواع الاحتجاج.