حذّرت نقابة عمال ومستخدمي المعاينة الميكانيكية من أنّها ستتجه إلى التصعيد والاحتجاج، على خلفية قرار وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي إلغاء المعاينة الميكانيكية.
وفي بيانٍ، قالت: «نحن عمال وموظفو المعاينة الميكانيكية البالغ عددنا 450، فوجئنا اليوم ومن دون سابق إنذار بقرار لوزير الداخلية بإلغاء المعاينة الميكانيكية لأسباب لا ذنب لنا فيها كعمال وموظفين، ما يؤدي إلى تشريدنا ويلحق بنا وبعائلاتنا أشد الضرر، إذ ستقطع أرزاقنا في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة وسيؤدي الخروج على الواقع المعيشي بنا وبعائلاتنا إلى ما يشبه المجزرة المعيشية، فنحن ملزمون تجاه عائلاتنا وأولادنا تأمين سبل العيش منذ العام 2003».

وأضافت أنّ «كلّ ما نتمناه، أن نبقى في عملنا بعيدا من التجاذبات وألا نكون نحن ذوي الدخل المحدود ضحايا في لقمة عيشنا ورزقنا، وخصوصاً أننا ضحينا كثيراً حفاظا على عملنا رغم كل المصاعب على 20 عاما، وإننا كموظفين وعمال نعمل في قطاع خاضع للدولة وهي المسؤولة عنه».

وناشدت المسؤولين «المساعدة لإيجاد حل قانوني يضمن حقوقنا واستمرارية عملنا وحسن سير العمل في هذا القطاع». وأشارت إلى اتصالات أجراها رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ووزير الداخلية وإلى «وعود بإيجاد حل منصف للموظفين والقطاع بأكمله».