أطلق شخص يُدعى ي. ر. النار من بندقية صيد على ستّة كلاب شاردة في محلّة العيرونية في ضاحية طرابلس الشرقية، فقتل خمسة منها، أما السادس، فكانت كلبة حامل بقيت على قيد الحياة.وقد عمل ناشطون في جمعية «كرمى» في الشمال، وهي جمعية تُعنى بالحيوانات الشاردة، على نقلها إلى إحدى العيادات المخصّصة في مدينة طرابلس لعلاجها.

الناشطة غنى نحفاوي، التي تابعت القضية، أوضحت لـ«الأخبار» أن «الحادث ليس الأول من نوعه في طرابلس، برغم أن الاعتداء على الكلاب الشاردة أمر يعاقب عليه القانون، وأن الكلاب التي جرى الاعتداء عليها بهذا الشكل لم تكن تزعج أحداً من أهالي المنطقة الذين كانوا يعطفون عليها ويقدّمون لهم طعاماً»، مشيرةً إلى أن «هناك توجّه من قِبل أحد الناشطين، وهو باسم غزّول، لرفع شكوى ضد مطلق النّار على الكلاب الشاردة في مخفر لقوى الأمن الداخلي في المنطقة».

ولفتت نحفاوي إلى أن «الكلاب الشاردة في أغلب دول العالم يتم الاعتناء بها من قِبل بلديات أو جهات مختصّة، وهي موجودة في أغلب الشوارع ولا تؤذي أحداً»، موضحةً أن «قسماً كبيراً من هذه الكلاب الشاردة هي في الأساس كلاب منزلية، لكن جرى التخلّي عنها لأسباب مختلفة».