اعتبر رئيس «المجلس الوطني للإعلام»، عبد الهادي محفوظ، أنّ لـ«الإعلام وظيفة في انتفاضة القدس».
وأشار إلى أن الإعلام يمكنه أن يخدم الانتفاضة عبر الإضاءة على جوانب محددة مثل: «الاستيطان وإبراز مخاطره، وقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، وفضح السياسات الإسرائيلية، وتثمير الرأي العام الغربي المتعاطف مع القضية الفلسطينية، والابتعاد عن إثارة الطوائفية والهواجس والغرائز، والتشجيع على الحوار والتلاقي بين المكونات الداخلية سواء في المخيمات الفلسطينية أو خارجها، محاولة الحؤول دون امتداد الانقسامات العربية الى الداخل الفلسطيني والدفع باتجاه التلاقي بين السلطتين في الضفة الغربية وغزة وتشكيل حكومة فلسطينية موحدة تشمل كل المكونات الفلسطينية».

وفي بيان، شدّد على أن «المطلوب حالياً في مواجهة الوضع الحالي وصفقة القرن، مقاومة التطبيع الثقافي والفني والإعلامي».

والجدير بالذكر أن اعتداءات جنود الاحتلال طالت الصحافيين والإعلاميين الموجودين لتغطية الانتفاضة الفلسطينية في مختلف المناطق الفلسطينية.

بالإضافة إلى الدور الهام الذي لعبه الصحافيون والصحافيات في إثارة قضية حي الشيخ جراح، وعلى رأسهم، الصحافية الفلسطينية منى الكرد.