◄ بعد حركة الاستقالات والصرف التعسفي في قناة «آسيا» الإخباريّة الفضائيّة قبل أشهر، قرّر الإعلاميان ماريو عبّود وسهير مرتضى إنهاء عقدهما مع القناة نهاية العام الجاري. يرفض الإثنان التحدث عن أسباب الاستقالة لـ «الأخبار» وما إذا كانت مرتبطة بتعامل غير مهني معهما من قبل القائمين على المحطة. لكن من الواضح أنهما ممتعضان من الأدء العام للقناة وعدم قدرتها على تحقيق أي حضور على الساحة العربيّة. يذكر أن استقالة عبود ومرتضى ستدخل حيز التنفيذ قريباً، وسيتوقف برنامجاهما «المحور» و«لقاء خاص»، بالإضافة إلى اضطرار القناة إلى البحث عن بدل عنهما في قراءة الأخبار أيضاً.
◄ أفادت معلومات صحافية بأنّ مجلة «إحنا» الشبابية المصرية ستتوقف عن الصدور مع بداية كانون الأول (ديسمبر) المقبل من دون أن تتضح الأسباب الحقيقية لذلك. وبدأت المجلة الشبابية بالصدور في كانون الثاني (يناير) عام 2005 عن شركة Core Publications، كما حصلت على جائزة أفضل مطبوعة مصرية في العام التالي. يذكر أن لغة المطبوعة مزيج من العربية الفصحى والعامية المصرية، وتشارك فيها مجموعة من الكتاب الشباب بالإضافة إلى اعتمادها على مشاركات القراء. وقد حمل الغلاف الأخير لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) صورة طفل مكبّل بسلاسل معدنية كتب عليها «التهمة: ازدراء أديان»، ما يدلّ على معالجتها للقضايا الاجتماعية بسقف عالٍ.

◄ أعلنت أمل عرفة عن قرصنة صفحتها الرسمية على فايسبوك. وقالت النجمة السورية: «فوجئت لدى الدخول حسابي الوحيد الذي يتضمن مجموعة من الأصدقاء بوجود محادثات ورسائل غريبة في البريد الخاص تم إرسالها من قبل مخترقي الصفحة».

◄ أعلن الممثل المصري أحمد حلمي أنه سيخوض قريباً تجربة جديدة بالتعاون مع النسخة العربية من موقع Yahoo «ياهو مكتوب»، مؤكداً عبر حسابه على تويتر أنّه سيدخل في «تجربة أونلاين»، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. يذكر أن حلمي يصوّر حالياً فيلمه الجديد «على جثتي» بمشاركة غادة عادل، إذ يؤدي شخصية مهندس ديكور يملك معرضاً كبيراً للأثاث، يصبح لاحقاً شخصية غريبة الأطوار بعد تعرّضه لغيبوبة.

◄ فضيحة جنسية جديدة لهيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي». إذ أعلنت الشرطة البريطانية أول من أمس أن تهماً بالاعتداء الجنسي على قاصرين وجهت إلى مايكل سوتر مقدم البرامج السابق في إذاعة «بي بي سي» المحلية في نورفولك في شرق إنكلترا، موضحةً أنّ الأمر لا علاقة له بفضيحة جيمي سايفل التي لا تزال تداعياتها مستمرة منذ أكثر من شهر. وحول تفاصيل الاعتداءات، أكد مصدر في الشرطة أن الوقائع التي يتهم فيها الرجل تعود إلى الفترة الممتدة بين عامي 1979 و1999، لافتاً إلى أنها منفصلة عن تحقيق الشرطة البريطانية (سكوتلاند يارد) في قضية المذيع السابق في المحطة جيمي سايفل (1926 - 2011)، والمشتبه باعتدائه على حوالى 300 قاصر خلال أربعة عقود. ويمثل سوتر (59 عاماً) الذي نفى في بيان «بشدة» الاتهامات الموجهة اليه، أمام القضاء في 30 تشرين الثاني (نوفمبر).