بالطبول والمزمار، استُقبلت نجوى كرم العام الماضي في سوريا. في شهر آب (أغسطس) الماضي، عادت «شمس الاغنية اللبنانية» إلى سهرات دمشق بعد غياب سنوات عدة على إثر الحرب السورية. يومها، كان الترحيب بالمغنية ملفتاً، وكان بمثابة رجوع نجوى إلى ديارها التي أطلقتها في الساحة الفنية، على إعتبار أن سوريا كانت الواجهة الاولى للمغنية، وحققت لاحقاً نجومية في الدول العربية الاخرى.في هذا السياق، يتردّد في الاوساط الفنية أن نجوى ستحيي هذا الصيف حفلة في سوريا أيضاً. وتلفت المعلومات إلى أنّ المغنية لم تحدد بعد تاريخ السهرة التي ستلتقي فيها جمهورها السوري. ليست نجمة «ورود الدار» وحدها من ستكون حاضرة في سهرات دمشق، بل كذلك مجموعة من المغنين العرب على رأسهم العراقي ماجد المهندس الذي أعلن إستعداده لإحياء سهرة في دمشق.
في المقابل، سبق صابر الرباعي زميليه إلى حفلات دمشق، معلناً أنه سيحيي حفلة واحدة فقط في «قلعة دمشق» الأثرية بعد غياب 12 عاماً تقريباً عن البلاد، على أن يعلن قريباً عن تاريخها.
فور اعلان المغني التونسي عن سهرته في دمشق، راحت الاصوات تدعو إلى مقاطعة حفلته، مذكّرة بأنّ التونسي أحيا عام 2016 حفلة في مستوطنة الروابي، مستعيدين الصورة الشهيرة التي إلتقطت للمغني إلى جانب نشرها يوآف مردخاي «مسؤول التنسيق في الضفّة الغربية». يومها راح الرباعي يبرّر سهرته ببيان صحافي سطحي، لكنها كانت بصمة عار في سجله.