لا تزال قضية شيرين عبدالوهاب تثير الجدل في الوسط الفني العربي عموماً. منذ دخولها المستشفى لتلقي العلاج، كانت المغنية المصرية عرضة لأخبار عدة تحدثت عن وضعها الصحي. يومها، لفتت المعلومات إلى أنّ المغنية تعرّضت للضرب على يد شقيقها محمد، الأمر الذي أجبرها للخضوع إلى عملية مستعجلة جراء قطع في الرباط الصليبي. قبل أن يخرج محمد في مداخلة ضمن برنامج «الحكاية» الذي يقدّمه عمرو أديب على قناة «mbc مصر»، كاشفاً أن شقيقته دخلت المستشفى بعد تعاطيها المخدرات مع طليقها حسام حبيب. في هذا السياق، وقبل أيام قليلة، انتشر خبر سفر صاحبة أغنية «مشاعر» إلى ألمانيا لتلقي العلاج من المخدرات. وراحت المواقع الفنية تنشر صور الطائرة التي أقلتها خارج البلاد.
لكن محامي شيرين، ياسر قنطوش، وضع النقاط على الحروف، نافياً، في تعليق نشره على صفحاته على السوشال ميديا، مغادرة بطلة مسلسل «طريق» لبلدها. وقال قنطوش: «ما زالت في مصر وبصحة جيدة. كل ما يتم تداوله عنها من أخبار غير صحيح». ليطلب بعدها من وسائل الإعلام تحرّي الدقّة في ما يتمّ نشره من أخبار عن شيرين.
في المقابل، كان عضو مجلس «نقابة المهن الموسيقية» في مصر، حلمي عبد الباقي، قد كشف قبل أيام أن أخبار شيرين باتت معدومة تماماً حتى بالنسبة إلى النقيب مصطفى كامل. ولفت في تصريح إعلامي إلى أنّ نقيب الموسيقيين حاول مع مجموعة من الفنانين زيارة شيرين، لكن تمّ منعهم لـ «أسباب طبية». ومنذ تلك اللحظة لم يعد هناك وسيلة لـ «الاطمئنان على المغنية أو معرفة حالتها الصحية».