لا تزال أزمة شيرين عبدالوهاب تتفاعل في الأوساط الفنية المصرية والعربية. فقد شهدت الصفحات الافتراضية حملة تضامن مع المغنية المصرية على إثر الكلام عن أن صحّتها النفسية والجسدية في خطر، وبأنها تحتاج إلى علاج مكثّف من أجل الخروج من هذه المحنة. فقد لفّ الغموض الساحة الفنية مع تضارب الأنباء حول الاسباب التي أدّت إلى تواجد المغنية في المستشفى.
فقد كشف محمد في مداخلة مع برنامج «الحكاية» مع عمرو أديب على قناة «mbc مصر» أن شقيقته تتعاطى المخدرات مع طليقها حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ، محذراً من تدهور حالة شقيقته، قبل أن يكشف محامي الفنانة المصرية المستشار ياسر قنطوش، بأنه قدّم بلاغاً يزعم بأن محمد عبد الوهاب إعتدى على المغنية وأجبرها على الدخول إلى مستشفيات الصحة النفسية.
من جانبها، أعلنت النيابة العامة المصرية بأنها «تحقّق في البلاغ المقدم من محامي شيرين إدعى فيه تهجم شقيقها عليها وإدخالها مستشفى للصحة النفسية عنوة». وقالت النيابة المصرية، في بيان لها إنها «تلقّت من وكيل شيرين بلاغاً بتهجّم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنها، واصطحابها لأحد مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها به بالقوة».
على الضفة نفسها، كانت المغنية المصرية قد نقلت الأسبوع الماضي إلى المستشفى بزعم إصابتها بالرباط الصليبي، على أثر انزلاق قدمها، قبل أن يكشف محاميها عن تعرّضها للضرب من شقيقها محمد.
بعد غياب فترة عن الأضواء، إنتشر تسجيل صوتي أخيراً لحسام حبيب قائلاً فيه بأنّ «علاقته مع شيرين هي أكبر أخطاء حياته» بحسب تعبيره.
في السياق نفسه، بدأت حملات المطالبة على صفحات السوشال ميديا بتدخّل «نقابة المهن الموسيقية» لإنقاذ شيرين. لكن يبدو أنه لغاية اليوم لم تحرّك النقابة ساكناً في حلّ أزمة المغنية الغارقة بمشاكلها الزوجية والنفسية قبل سنوات عدّة.