توفيت أول من أمس السبت الفنانة الجزائرية فريدة صابونجي (1930 - 2022) عن عمر يناهز 92 عاماً بعد معاناتها من أزمة صحية. وأعلنت وسائل الإعلام الجزائرية وفاة الممثلة والمسرحية الشهيرة بعد مسيرة فنية ناجحة قدّمت فيها العديد من الأعمال الراسخة في ذاكرة الفن الجزائري. دخلت صابونجي عالم الفن في عمر صغير، ووقفت على الخشبة بعمر الـ13 عاماً. وفي سن الـ17 عاماً، طرقت باب الإذاعة الوطنية. وقدّمت في الخمسينيات العديد من الأعمال والأدوار في المسرح الكلاسيكي ضمن المسرح الوطني، الذي كان يُعرف بـ «الأوبرا»، من بينها «أوتيلو» و«أوتيفون» و«تارتيف» و«قناع الجحيم» و«الدنجوان». إضافة إلى عشرات الأعمال الأخرى برفقة الممثلين مصطفى كاتب، محمد التوري، نورية، كلثوم، وغيرهم من نجوم الفن الجزائري.
تُعد صابونجي واحداً من أعمدة الفنّ المسرحي الجزائري، ولكنّها أيضاً حضرت على الشاشة الصغيرة في أعمال عدّة من بينهما: «المصير» ( 1989) و«كيد الزمن» (1999)، فيما كان آخر أعمالها «دار البهجة» في عام 2013.
ونعت وزيرة الثقافة الجزائرية صورية مولوجي، الراحلة قائلة: «كانت عموداً من أعمدة الفن الجزائري الجميل».