يؤدي الممثل الأميركي جيمس فرانكو دور فيديل كاسترو في فيلم «ألينا دي كوبا» المستقل الذي يتمحور حول «الابنة المتمرّدة» للزعيم الكوبي الراحل، على ما أعلن منتج الفيلم. وقال المنتج جون مارتينيز أوفيلان لوكالة «فرانس برس» إنّ المخرج كان يريد إسناد الدور إلى ممثل «يشبه فيدل كاسترو جسدياً ويتمتع بجاذبية شخصية»، موضحاً أنّه قرّر في نهاية المطاف عرض الدور على جيمس فرانكو بعدما درس إمكان اختيار واحد من مجموعة ذوي أصول أميركية لاتينية أو إيبيرية.
يتولى ميغيل بارديم، قريب الممثل الإسباني خافيير بارديم، إخراج «ألينا دي كوبا»، فيما أفاد مارتينيز أوفيلان بأنّ الفيلم سيصوّر في كولومبيا اعتباراً من 15 آب (أغسطس) الحالي.
وتؤدي آنا فيلافينييه دور «ألينا فرنانديز»، وهي ابنة كاسترو وناتاليا ريفويلتا كلوز، التي أُسنِد دورها إلى الأرجنتينية ميا مايسترو.
وتعيش ألينا البالغة 66 عاماً في المنفى منذ تسعينيات القرن العشرين، وتقيم في ميامي. وألّفت فرنانديز كتاباً عن سيرتها الذاتية بعنوان «ابنة كاسترو: مذكرات منفية عن كوبا».
وستكون المشاركة في هذا الفيلم الثانية لفرانكو البالغ 44 عاماً منذ اتهامه بسلوك غير مناسب وبالتحرش الجنسي عام 2018.
وادعت أربع طالبات سابقات في مدرسة التمثيل التي أسّسها جيمس فرانكو أنه استغلّهنّ جنسياً خلال مشاهد عري.
وفي مقابلة أجريت مع فرانكو في كانون الأوّل (ديسمبر) الفائت، اعترف الممثل الذي رشح لجائزة الأوسكار عام 2011 عن فيلم «127 ساعة» بأنّه أقام علاقات جنسية مع بعض طالباته.