بعد مرور أسبوع تقريباً على استقالة هاني شاكر من منصبه بصفته رئيساً لـ «نقابة المهن الموسيقية» المصرية، تقدّم الفنان أمس الأحد باستقالة مكتوبة من منصبه إلى أعضاء النقابة. تأتي هذه الخطوة، بعد محاولات أجرتها مجموعة من الفنانين لإقناع شاكر بالعدول عن موقفه بترك منصبه الذي يشغله منذ عام 2015. وأشارت المعلومات إلى أن وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم و«نقيب المهن التمثيلية» أشرف زكي، بذلا جهداً لإقناع شاكر بالعودة عن قراره.لكن يبدو أنّ تلك الوساطات لم تفلح، فتقدّم باستقالة مكتوبة، على أن يعقد مجلس إدارة النقابة اجتماعاً طارئاً اليوم الإثنين لرفض الاستقالة ومحاولة إقناع شاكر بتعديل موقفه.
على الضفة نفسها، سرّبت وسائل الإعلام المصرية بعض ما ذكره شاكر في نصّ استقالته، إذ قال: «أرجو قبول استقالتي بوصفي نقيباً للمهن الموسيقية، فقد قرّرت الانسحاب من موقعي والعودة إلى صفوف زملائي الفنانين، دون الخوض في تفاصيل كثيرة ومبررات لا تقبل المناقشة». وأضاف: «وجدت تعارضاً كبيراً بين مسؤولية هذا المنصب، وبين احتفاظي بحبّ الناس الذي بدأت به مسيرتي الفنية. لطالما تمنيت أن أحتفظ بهذا الحب والاحترام حتى نهاية مشواري الفني، فوداعاً للعداوات والخلافات، فقط فضّلت عليها الحبّ والصداقات».
وكان شاكر قد أعلن استقالته بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي خلال مداخلة له مع الإعلامي عمرو أديب ضمن برنامج «الحكاية» على شبكة «mbc مصر» من الخوض في الأسباب. لاحقاً، ربطت الأخبار المتداولة بين قرار شاكر وبين اختفاء زميلته آمال ماهر عن الأضواء وما حُكي عن تعرّضها للتهديد من قبل رئيس «هيئة الترفيه السعودية» تركي آل الشيخ. مع العلم أنّ «نقابة المهن الموسيقية» أصدرت بياناً ضعيفاً حول تلك القضية، نافيةً فيه كل ما يتداول عن اختفاء وخطف آمال.