لا تزال تداعيات قضية اختفاء آمال ماهر عن الساحة الفنية تتفاعل على السوشال ميديا، فيما يتصدّر وسما #آمال_ماهر_في_خطر و#آمال_ماهر_فين الصفحات الافتراضية. فمن خلالهما، تُنشر بوستات تكشف عن تفاصيل قضية هزّت الرأي العام المصري والعربي. ولا يزال الناشطون يتساءلون عن العلاقة بين اختفاء المغنية المصرية والخلافات بينها وبين رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه» السعودي تركي آل الشيخ الذي ارتبطت به قبل سنوات ولاحقاً انفصلا.في هذا السياق، وبعدما أطلّت الفنانة بفيديو تسجيلي أوّل من أمس محاولةً طمأنة جمهورها عنها عازية غيابها إلى الإصابة بفيروس كورونا، شاركت آمال بمداخلة هاتفية أمس مع رامي رضوان ضمن برنامج «مساء dmc» الذي يعرض على قناة dmc. وقالت المغنية المصرية إنّ «الكُحّة التي ظهرت في الفيديو حقيقية، وأنتم قلتم لي أطلع ببثّ لايف على الهواء. لكن عندما أرتاح هطلع معاك لايف لأن وجهي متعب». وأوضحت ماهر أنها بكت بعد مشاهدة حبّ الجمهور لها خلال فترة مرضها.
غير أنّ هذان الظهوران لم يوقفا التعليقات التي اعتبرت أنّ المغنية تقدّم حججاً غير مقنعة، خصوصاً أنّ «نقابة المهن الموسيقية» المصرية ذكرت في بيانها الأسبوع الماضي، أنّها تواصلت مع عائلة ماهر وطمأنتها أنّها بخير، من دون أن تذكر إصابتها بفيروس كورونا. وربطت التعليقات بين التعب الجسدي الذي بدا واضحاً على ملامح آمال في الفيديو الذي بثته، وبين الكلام عن تعرّضها لضغوطات نفسية لن تحمد عقباها.
على الضفة الأخرى، ردّت آمال أمس على تغريدة كانت كتبتها الفنانة شريهان متمنية التوفيق لزميلتها، فشكرتها قائلة «وجود حضرتك يا ست الكل مفيش مبدعة وجميلة غيرك. لو أنا وحشت قلبك، فأنتي بتوحشينا وإنتي قصاد عيونا».
تعتبر هذه التغريدة الأولى لآمال بعد صمت دام أسابيع عدّة من دون أن تحرّك ساكناً على صفحاتها الافتراضية.