ترتفع الاصوات في مصر التي تطالب بمعرفة مصير آمال ماهر بعد إنتشار أخبار عن إختفائها وتعرضها للتهديد ويُقال بأنه يقف خلفها رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه» السعودي تركي آل الشيخ. ولا تزال الصفحات الافتراضية تفعّل وسمي «آمال ماهر في خطر» و «آمال ماهر فين»، في إشارة إلى أن المغنية المصرية لم تخرج بأيّ تسجيل أو تعليق تطمئن متابعيها.يبدو أن أزمة آمال ستشهد المزيد من التطورات في الساعات القليلة المقبلة، بعدما وصلت أصداؤها إلى البرلمان المصري.
في هذا السياق، تقدمت النائبة آمال عبدالحميد عضو مجلس النواب، بطلب إلى رئيس مجلس النواب حنفي جبالي لاستيضاح حقيقة اختفاء آمال في ظلّ المطالب الواسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي تطالب بالكشف عن مصيرها.
وقالت عبدالحميد في طلبها «يحتلّ إختفاء الفنانة المصرية مساحة واسعة من النقاش منذ أيام، حيث دشن ناشطون وسماً يطالبون فيه بالكشف عن مصيرها بعدما كانت أعلنت اعتزالها بشكل مفاجئ قبل عام، قبيل انفصالها عن زوجها، لتتوارى بعدها عن الأنظار تماماً». وأضافت النائبة أنّ آمال «قبل أن تكون فنانة، هي مواطنة تحمل الجنسية المصرية».
وتابعت أن «نقابة المهن الموسيقية» التي تحركت أخيراً في هذه القضية، حاولت بعث رسائل طمأنة بأنها تواصلت مع أسرتها التي أكدت أنها بخير، وهو أمر يزيد من الغموض والجدل»، متسائلة «لماذا تواصلت مع أسرتها ولم تتواصل مع صاحبة الشأن».
ووجهت عبدالحميد إنتقاداتها إزاء صمت النقابة لأكثر من عام على خبر اعتزال الفنانة التي تملك واحداً من أهم الأصوات الغنائية، واختفاء حفلاتها وألبومات أغانيها.