إنقسمت المعلومات التي تحدّثت أمس عن وضع سمير صبري (1936) الصحي. قبل ساعات، كشفت المواقع الفنية عن نقل الفنان المصري إلى أحد مستشفيات القاهرة لتلقي العلاج بعد وعكة صحية ألمت به. ولفتت المعلومات إلى أن الفنان المخضرم لا يزال يرقد في المستشفى ولم يسمح له بمغادرته قبل الاطمئنان على صحته. على الضفة الأخرى، قال الناقد السينمائي طارق الشناوي بتعليق على صفحاته على السوشال ميديا، «سمير في المستشفى ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة، وخلال أيام سيعود إلى منزله. أتمنى أن يتوقّف البعض عن إطلاق شائعات حوله».كان النجم المخضرم قد ظهر ضمن فعاليات «معرض القاهرة الدولي للكتاب» بدورته الـ 53 التي أقيمت أخيراً، جالساً على كرسي متحرّك، مما أثار ريبة جمهوره. ولفت الفنان في ندوة أقيمت على هامش المعرض، إلى أنه أجرى عملية لقدميه ليتمكّن من المشي لاحقاً».
يذكر أن صبري بدأ حياته الفنية كمذيع في التلفزيون المصري، ولم يعتزل تلك المهنة حتى يومنا هذا. على الرغم من نجاحه في مجال التمثيل والغناء، إلا أن تقديم البرامج كان موهبته. أسس مع رفيق الصبان ويوسف شاهين وحسين كمال وسيد رويال، نقابة فنية سميت باسم «الأحرار المنفتحين». في رصيده الفني 138 فيلماً، وعدد من البرامج التلفزيونية منها برنامجه الشهير «هذا المساء».