طرحت منصّة «ستارز» الإعلان التشويقي الأوّل لسلسلة Gaslit (إخراج مات روس) التي تتناول فضيحة ووترغيت الشهيرة، وتتشارك بطولتها الأميركية جوليا روبرتس مع مواطنها شون بين.في المسلسل المحدود الذي يُبصر النور في نيسان (أبريل) المقبل، تؤدّي روبرتس شخصية «مارثا ميتشيل»، وهي إحدى الشخصيّات الاجتماعية المشهورة في أركانسا. وعلى الرغم من انتمائها الحزبي، فهي أوّل شخص يدق ناقوس الخطر علناً بشأن تورّط الرئيس ريتشارد نيكسون في ووترغيت، لتجد نفسها هدفاً لحملة تشهير شرسة يقودها البيت الأبيض ضدّها ويتورّط فيها زوجها، ما يتسبّب في انهيار الرئاسة وحياتها الشخصية.
أما شون بين، فيطلّ بشخصية «جون ميتشيل»، المدّعي العام المخلص لنيكسون وأفضل صديق له. وهو شخص عصبي، سليط اللّسان وعديم الرحمة. لكنّه في حالة حب ميؤوس منه مع زوجته، ويقع في معضلة الاختيار بينها وبين الرئيس.
يستند العمل إلى الموسم الأوّل من بودكاست Slow Burn لليون نيفاك. ويقول القائمون على Gaslit إنّ «الهدف من المسلسل هو إضافة بُعد إنساني للقضية السياسية الشهيرة، بحيث تلقى جاذبية أكبر لدى الجمهور بدلاً من قصص الدراما السياسية التقليدية». ويضيفون: «لا نطيق الانتظار حتى يرى الجمهور أداء جوليا روبرتس المميّز للشخصية... يمزج هذا العمل الدرامي بين الحب والزواج والخيانة، وأخيراً الأمل».
يسرد المسلسل بعض القصص التي لم تروَ من قبل عن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث كان 1968 عاماً سيئاً على الرئيس ريتشارد نيكسون، حين فاز بصعوبة شديدة على منافسه الديموقراطي هيبرت همفري، مما جعل موقف نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 صعباً جداً، فقرّر التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى «ووترغيت». وفي 17 حزيران (يونيو) 1972، ألقي القبض على خمسة أشخاص في واشنطن في مقرّ الحزب الديمقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموّهة، فيما كان البيت الأبيض قد سجل 64 مكالمة، فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الإتهام إلى نيكسون الذي استقال على أثرها في آب (أغسطس) 1974، قبل أن تتم محاكمته، ليعفو عنه لاحقاً الرئيس جيرالد فورد.