قبل أيام، أثارت الممثلة البريطانية إيما واتسون غضب الإسرائيليين جين عبّرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مما عرّضها لهجوم واسع. يومها، أعادت بطلة سلسلة أفلام «هاري بوتر» نشر تدوينة تضامنية مع الشعب الفلسطيني للباحثة البريطانية الأسترالية سارة أحمد، على حسابها على إنستغرام حيث يتابعها 64.2 مليون شخص، تظهر فيها صورة لعشرات الفلسطينيين وعليها عبارة «التضامن فعل». وفي التدوينة التي أعادت الفنانة المولودة في فرنسا عام 1990 نشرها، كتبت أحمد: «لا يفترض التضامن أن كفاحنا هو نفسه، أو أن ألمنا هو نفسه، أو أن أملنا في المستقبل نفسه». وأضافت: «التضامن ينطوي على الالتزام والعمل، بالإضافة إلى الاعتراف بأنه حتى لو لم تكن لدينا نفس المشاعر أو نفس الحياة أو نفس الأجساد، نحن نعيش على أرضية مشتركة».في مقابل الحملة التي تعرّضت لها الفنانة البالغة 33 عاماً، أصدرت مجموعة من أبرز الشخصيات في عالم السينما، ومن بينهم سوزان ساراندون ومارك روفالو وكين لوتش وجيم جارموش، بياناً داعماً لواتسون.
الرسالة نشرتها منظمة «فنانون من أجل فلسطين في المملكة المتحدة»، أمس الخميس، ووقّع عليها أكثر من 40 اسماً معروفاً في مجال صناعة الفن السابع.
ومما جاء فيها: «نساند واتسون وندعمها في العبارة البسيطة التي تقول إنّ (التضامن فعل)، بما في ذلك التضامن الهادف مع الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية بموجب القانون الدولي».
وأضاف الموقّعون على الرسالة: «ندرك عدم وجود توازن للقوّة بين إسرائيل، وهي القوّة المحتلة، والفلسطينيين، وهم شعب واقع تحت نير نظام احتلال عسكري وفصل عنصري»، مؤكّدين اعتراضهم على «مساعي إسرائيل الدائمة الرامية إلى تهجير قسري لعائلات فلسطينية من منازلها في أحياء القدس الشرقية، مثل حي الشيخ جراح وسلوان ومناطق أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وختموا بالقول إنّ «معارضة نظام سياسي أو سياسة تختلف عن التعصّب الأعمى والكراهية والتمييز الموجّه لاستهداف أي مجموعة من الناس على أساس هويتهم».