رغم تقدّمها في العمر، إلا أنّ انطوانيت نجيب (1930) لا تزال نشيطة وتواصل عملها الفني بشكل شبه عادي. إذ تتميز الممثلة السورية المخضرمة بمثابرتها على الحضور في أعمال درامية تصوّر في دمشق، ملتزمة بأوقات التصوير بشكل دقيق. قبل أيام قليلة، انتشر خبر يُفيد بتعرّض نجيب لوعكة أدخلت بموجبها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولاحقاً كرّت سبحة الشائعات التي تناولت حالتها الصحية. في هذا السياق، أكّدت «نقابة الفنانين السوريين» عن تعرّض نجيب لوعكة أدخلت إلى «مستشفى الاسد الجامعي». وبيّنت رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين تماضر غانم في تصريح أخيراً، أن أنطوانيت كانت تجري مراجعة دورية بداية الاسبوع الحالي، لأنها تواصل غسيل الكلى منذ سنوات طويلة. وبعد عودتها إلى منزلها، عانت من مضاعفات استدعت نقلها إلى المستشفى. وأوضحت غانم أن نجيب في حالة صحية جيدة، وتحت المراقبة وخرجت من المستشفى بعد استقرار وضعها الصحي. في المقابل، حذرت غانم، من نشر شائعات حول وضع الفنانة الصحي، معتبرةً «أن أولئك الناشطين على صفحات السوشال ميديا يسعون إلى جمع الإعجابات والانتشار على حساب اختلاق الأخبار الكاذبة عن الفنانين». يذكر أن نجيب صوّرت أخيراً مشاهدها في فيلم «فيك آب» (تأليف زياد ساري، وإخراج أحمد إبراهيم أحمد) حيث تطل بدور إمرأة تعيش في دار للمسنين.