أعلنت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون وشركة «ديزني» أمس الخميس أنّهما توصلّتا إلى اتفاق بشأن الخلاف المالي الذي نشب بينهما منذ إتاحة عرض فيلم «الأرملة السوداء» (إخراج كيت شورتلاند) عبر البث التدفقي بالتزامن مع عرضه في دور السينما، وهو ما اعتبرته النجمة الأميركية مخالفةً للعقد.وجوهانسون التي تعتبر من أبرز نجوم هوليوود وأعلاهم أجراً، كان يُفترض أن تتقاضى نسبة مئوية من إيرادات شباك التذاكر من فيلم «مارفل» المرتقب جداً الذي تؤدي فيه الدور الرئيسي، على ما أفاد نص دعوى تقدمت بها في نهاية تموز (يوليو) الفائت إلى محكمة في لوس أنجليس.
واعتبرت جوهانسون أنّ عرض الفيلم في وقت واحد في دور السينما وعبر منصة الفيديو على الطلب «ديزني بلاس» التابع لشركة الترفيه العملاقة، فوّت عليها ملايين الدولارات من الأرباح.
وكانت «ديزني» التي تمتلك شركة «مارفل استديوز» المتخصصة في أفلام الأبطال الخارقين أكدت أنها لم تخالف العقد، واسفت لتجاهل جوهانسون «الأثر العالمي المروع والمستمر لجائحة كوفيد-19».
كان من المقرر أساساً أن يُعرض الفيلم على الشاشة الكبيرة العام الفائت، لكنّ إطلاقه أرجئ أكثر من مرة بسبب كوفيد-19. إلا أنّ المياه عادت إلى مجاريها بين جوهانسون و«ديزني» بفضل الاتفاق الذي لم يتم الكشف عن تفاصيله بعد.
في هذا السياق، كتبت الممثلة البالغة 33 عاماً في بيان تلقته وكالة «فرانس برس»: «أنا سعيدة لأننا تمكنا من حل خلافاتنا مع +ديزني+»، مضيفةً: «أنا فخورة جداً بالعمل الذي أنجزناه معاً على مر السنين، وقدّرت كثيراً علاقتي الفنية بفريق +ديزني+، وأتطلع إلى مواصلة تعاوننا في السنوات المقبلة».
أما رئيس استوديوهات «ديزني» ألان بيرغمان فأبدى ارتياحه للتوصل «إلى اتفاق مشترك مع سكارليت جوهانسون بشأن Black Widow، مرحباً «بمساهماته في امتياز +مارفل+ السينمائي».
من ناحيته، نقل موقع «ديدلاين» المتخصّص عن مصدر مطلع على الملف أن قيمة الاتفاق تصل إلى «عشرات ملايين» الدولارات.
علماً بأنّ أحداث الشريط تدور حول «ناتاشا رومانوف»، الملقبة بـ «الأرملة السوداء»، التي تجد نفسها داخل مؤامرة خطيرة مرتبطة بماضيها، وتلاحقها قوّة كبيرة لن تتوقف عند أي شيء ﻹسقاطها وتدميرها. ويتعيّن على البطلة مع تاريخها كجاسوسة على مواجهة كل ذلك، قبل أن تنضم إلى «المنتقمين».