أطلق الممثل تيموثي شالاميه والمغنية بيلي آيليش ومغني الراب ليل ناز إكس، أمس الاثنين احتفال «ميت غالا» الذي يسلط الأضواء على الشباب ويحتفي بالموضة الأميركية.وارتدى شالاميه بطل فيلم «ديون» (كثبان) بذلة بيضاء من الحرير بياقة سوداء مع حذاء رياضي. وشالاميه من بين أربعة رؤساء للحدث ينتمون إلى جيل الشباب.
واستبدلت آيليش، وهي مغنية حائزة جوائز غرامي عدة وتبلغ 19 عاماً، ملابسها الفضفاضة التي عادة ما ترتديها باللون الخوخي من تصميم أوسكار دي لا رينتا. وقالت إنه مستوحى من مارلين مونرو.
وتألق صاحب الأغنية الشهيرة «أولد تاون رود»، ليل ناز إكس، ببدلة ذهبية من الدروع خلعها لاحقاً ليكشف عن بدلة من قطعة واحدة مرصعة بالكريستال.
وأذهلت كيم كارداشيان وزوجها السابق كانييه وست الجميع بارتدائهما ملابس سوداء من قمة الرأس إلى أخمص القدمين.
لا تزيد أعمار شالاميه وآيليش والشاعرة أماندا غورمان ولاعبة التنس نايومي أوساكا، الذين يتشاركون رئاسة الاحتفال هذا العام، عن 25 عاماً مما يبرز مدى اهتمام الحدث بتسليط الضوء على المشاهير الشباب.
في هذا الإطار، قالت رئيسة تحرير مجلة «فوغ» الأميركية، آنا وينتور، التي تنظم الحدث، لبرنامج «غود مورنينغ أميريكا» قبل السهرة: «الشيء الرائع هذا العام هو أننا نركز على مستقبل الموضة الأميركية».
تخصص عائدات الحفلة التي يقتصر حضورها على من يحملون الدعوات، لمتحف «متروبوليتان» للفنون في نيويورك.
وكان Met Gala قد ألغي العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبلغ عدد الحاضرين أمس حوالي 300 ضيف، وهو أقل بنحو الثلث عن المعتاد، فيما اُشترط حصولهم على التطعيم.