اتهمت الشابة الأميركية أماندا نوكس التي كانت في قلب جريمة مدوّية بُرّئت منها في نهاية المطاف، فيلماً جديداً باستغلال قضيتها.على مدى 140 دقيقة، يروي Stillwater الذي خرج إلى الصالات الأميركية يوم الجمعة الماضي، قصة شاب أميركي (يؤدي دوره مات ديمون) يسافر إلى فرنسا ليساعد ابنته (أبيغيل بريسلن) المسجونة إثر اتهامها بقتل صديقتها، الأمر الذي تنفيه نفياً قاطعاً.
لا يخفي المخرج طوم ماكارثي أنّه استوحى فيلمه من قصة أماندا نوكس، لكنّه يؤكد أنّ السيناريو الذي وضعه مختلف.
أمضت أماندا نوكس أربع سنوات في سجن إيطالي بعد مقتل شريكتها في الشقة، البريطانية ميريديث كيرشير، سنة 2017. وقد وجّهت أصابع الاتهام إليها وإلى حبيبها السابق رافاييليه سوليتشيتو. لكنها بُرّئت في نهاية المطاف.

وكتبت الشابة البالغة 34 عاماً على مواقع التواصل الاجتماعي: «ماذا عن حياتي؟ ماذا عن قصتي؟ لماذا يُستخدم اسمي للإشارة إلى أحداث لست مسؤولة عنها؟».
وأضافت: «أثير هذه المسألة، لأن آخرين ما زالوا يستغلون اسمي ووجهي وقصتي من دون موافقتي. وآخر مثل على ذلك، فيلم +ستيلووتر+»، منتقدة في معرض حديثها وسائل الإعلام التي تتكلم عن «مسلسل أماندا نوكس».
وصرّحت نوكس: «من خلال تغيير الوقائع الخاصة ببراءتي... وإغفال دور السلطات في اعتقالي التعسفي، يعزز ماكارثي الانطباع بأنني مذنبة ولست جديرة بالثقة». كما دعت ختاماً طوم ماكارثي ومات ديمون إلى المشاركة في البودكسات الذي تقدّمه، قائلة: «أنا أكيدة من أننا سنجري حديثاً شيقاً».
علماً بأنّ الشريط يصل إلى الصالات اللبنانية في 19 آب (أغسطس) الحالي.