احتفى النجم المصري تامر حسني، أمس بتحقيق فيلمه الجديد «مش أنا» ((حوار تامر حسني، وإخراج سارة وفيق) «رقماً سينمائياً قياسياً» داخل مصر وخارجها، وصل الى 17 مليون و700 الف جنيه في يومه الأول، وشكر جمهوره على تحقيق هذا الرقم، على الرغم من اشغال دور السينما بنسبة 50% فقط بسبب إجراءات كورونا. الاحتفاء بتسجيل الفيلم هذه الأرقام العالية، وتصدره «تراند» مواقع التواصل الإجتماعي، قابلته، حملة شعبية هاجمت صنّاع الفيلم، واتهمتهم بسرقة «الأفيش» (الملصق الدعائي) من الشريط الأميركي «أنا ونفسي وآيرين (Me, Myself & Irene) للنجم جيم كاري الذي صدر قبل 21 عاماً، إذ يظهر كاري في الملصق بوجه مقسوم الى نصفين للدلالة على أن البطل مصاب باضطراب نفسي. وتدور أحداث الفيلم حول شاب يدعى «حسن» (تامر حسني)، يصاب بمرض نفسي، وينكب على الإهتمام بوالدته المريضة (سوسن بدر)، ويحرص على البقاء معها أطول وقت ممكن وجعلها محوراً لحياته. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتهم فيها حسني بالسرقة، فقد سبق أن وجِّهت له اتهامات بسرقة فكرة ملصق فيلمه «أهواك» من شريط «ماما ميا»، وصرح وقتها بأن مخرج العمل محمد سامي هو صاحب فكرة ملصقاته الدعائية، وبالتالي لا يعلم «ما إذا كان التشابه أتى بفعل المصادفة أم لا». وقبلاً اتهم باقتباس فكرة ملصق «البدلة» من فيلم «فلنصبح رجال شرطة» (Let’s Be Cops).