فاجأت آمال ماهر أمس المتابعين بخبرين دفعة واحدة: الأول أعلنت فيه عن فسخ خطوبتها، ومن ثم كشفت لاحقاً أنها قررت الاعتزال والابتعاد عن الساحة الفنية. خطوتان لافتتان، كشفت عنهما ماهر في ساعات متأخرة، فراحت التعليقات تتساءل عن الاسباب التي دفعتها لإتخاذ القرارين. في التفاصيل، أن المغنية المصرية كتبت تعليقاً على صفحاتها على السوشال ميديا قائلة «كنت أعلنت من فترة أنه تمت خطوبتي. ولكن كل شيء نصيب، تم فسخ الخطوبة». لم تمرّ ساعات على الخبر، حتى أتبعته بخبر ثان يتعلق بحياتها الفنية والعملية موضحة «نظراً لظروف خاصة بي وخارجة عن إرادتي، أُعلن ابتعادي تماماً عن الوسط الفني والنشاط الفني متمنية لكل جمهوري كل الخير والسعادة». وعن إمكانية عودتها مرة ثانية، أجابت «إن كنت سأعود مرة أخرى أم لا، فهذا سؤال يعلم إجابته عالم الغيب فقط. فكل ما أفكّر به حالياً هو ابتعادي فقط لا غير». أما عن مصير ألبومها، فلفتت إلى أنه «بالنسبة لصدور ألبومي الذي كنت قد أعلنت عنه، فهو مؤجل لأجل غير مُسمى، كُنت في غاية الحماس لتقديمه لكنها إرادة الله». مع إنتشار الخبر، راح بعضهم يفسر هذه الخطوة بأنها تتعلق بالترويج لأعمال المغنية التي ابتعدت عن الساحة في الفترة الأخيرة وتحاول الرجوع إليها، بينما وجد البعض الآخر أن المغنية لطالما تخبّطت بمشاكل في حياتها الخاصة، آخرها عام 2017 بعدما أعلنت بطريقة غير مباشرة، عن علاقة كانت تربطها بتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة «الهيئة العامة للترفيه»، وتقدّمت بشكوى للشرطة تتهم فيه السعودي بالتعدي عليها. وكان آخر ألبومات آمال بعنوان «أصل الإحساس» الذي طرحته عام 2019، وضم نحو 16 أغنية.