منذ يومين، تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء عن فسخ دار «ديور» الفرنسية وماركة «مايكل كورس» الأميركية عقديهما مع عارضة الأزياء الأميركية ــ الفلسطينية الشهيرة بيلا حديد. وأرجع متناقلو هذه الأخبار الأمر إلى مواقف الـ «سوبر موديل» البالغة 24 عاماً الأخيرة المساندة لأهلها في فلسطين، وحرصها منذ بداية عمليات الإخلاء الصهيونية في حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة وصولاً إلى العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزّة، على تسخير منابرها على السوشال ميديا لرفع الوعي إزاء القضية الفلسطينية، فضلاً عن مشاركتها في تظاهرات مستنكرة لوحشية الاحتلال في بروكلين في نيويورك.وعلى الرغم من أنّ هذه الأخبار لا تزال غير مؤكّدة، وأنّ تناولها إعلامياً انحصر بمواقع إخبارية مغمورة، إلا أنّها استدعت ردود أفعال من شخصيات معروفة وناشطة في الفضاء الافتراضي.
على رأس قائمة هؤلاء كانت ممثلة الأفلام الإباحية لبنانية الأصل ميا خليفة التي كتبت على تويتر: «تعتقد (ماركة) «مايكل كورس» أنّها أنجزت شيئاً بالفعل بإلغاء عقدها مع بيلا حديد... أنت بحاجة إلى بيلا، لا العكس!». وشدّدت على أنّ منتجات «مايكل كورس» باتت مرتبطة بالنسبة للجميع بوجه بيلا. علماً أن ميا أيضاً جنّدت أخيراً صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي نصرةً لفلسطين خلال العدوان على غزة، إلى جانب التوعية بالقضية.