تضجّ صفحات السوشال ميديا بخبر إعتقال سمير صفير خلال تواجده في المملكة العربية السعودية قبل أيام قليلة. أمس، راحت التعليقات تتساءل عن أسباب مداهمة الأمن السعودي للمنزل الذي يقطنه صفير في المملكة، حيث تم إقتياده وترك زوجته ماريا. في هذا السياق، تفاوتت التعليقات بين التأكيد بأن الملحن معتقل في سجن المعتلقين السياسيين بسبب دعمه لـ «التيار الوطني الحر»، وبين أن التحقيق معه لم ينته بعد وستتضح الصورة قريباً. في هذا السياق، كشف السفير اللبناني في السعودية فوزي كبارة في اتصال مع موقع tayyar. org الالكتروني أن الملحن والفنان «سمير صفير موقوف لدى الاجهزة الامنية السعودية قيد التحقيق وليس مخطوفاً والتحقيق سرّي. وكل ما تسمعونه بالإعلام هو تكهّنات، قد تصيب وقد تخطئ». هذا التصريح كان كفيلاً بموجة أخرى من التعليقات تحدّثت عن تهم يتم تحضيرها للملحن، بخاصة أن اعتقاله تزامن مع تطوّرات سياسية لافتة تتمثّل في التضييق السعودي على لبنان اقتصادياً وسياسياً.