ما زالت حركة الثنائي الأمير هاري وميغان ماركل تشغل الرأي العام العالمي، سيما بعد المقابلة التي أجرتها معهما أوبرا وينفري وبثت أوائل الشهر الحالي. إذ أعلنت شركة «لايف تايم» أخيراً عن انتاج فيلم يتناول قصة تخلي الأمير البريطاني وزوجته عن مهامهما في العائلة المالكة، تحت عنوان «هاري وميغان: الهروب من القصر». وبحسب موقع «ديلاين»، فإن الفيلم سيكشف عن الأحداث الداخلية التي دفعت هاري وميغان الى «التخلي عن كل شيء من أجل حياة جديدة لنفسيهما ولابنهما آرتشي». ويجري في الوقت الحالي، اختيار الممثلين للفيلم. ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في الفترة المقبلة، ليتم إصداره في وقت لاحق من هذا العام أيضاً. ووفقاً للموقع المذكور، فإن الفيلم الجديد سيعرض تفاصيل «عزلة ميغان المتزايدة وحزنها، وخيبة أملها» من أن العائلة لم تكن تدافع عنها ضد هجمات الصحافة، وخوف هاري من أن التاريخ سيعيد نفسه ولن يكون قادراً على حماية زوجته وابنه من «الأحداث ذاتها التي تسبّبت في وفاة والدته المفاجئة». كما سيتطرق الى «الخلافات العائلية» بين هاري وشقيقه الأكبر ويليام، وبين ميغان وكيت ميدلتون، وبين هاري ووالده الأمير تشارلز أيضاً.على أن يعتمد المنتجون بشكل كبير على مقابلة وينفري مع دوق ودوقة ساسكس. ويعتبر هذا الفيلم الثالث في سلسلة من الأفلام التي تناولت حياة الزوجين، إذ سبقه إنتاج فيلم تحت عنوان «هاري وميغان» ( 2018) غطى الأيام الأولى لعلاقتهما، وفيلم ثانٍ بعنوان «هاري وميغان: بيكامينغ رويال»، ركز على حفلة الزفاف الملكي وقدم سرداً مرحاً للأحداث التي سبقتها مباشرة في ايار (مايو) من العام 2018، كما تابع الأشهر القليلة الأولى لزواجهما، وبث بعد عام من انتاجه أي في أيار (مايو) 2019.