حذفت «والت ديزني» فيلمي «جريمة على ضفاف النيل» (134 د ــ سيناريو مايكل غرين) وFree Guy (إخراج شون ليفي) من إنتاج استديوات 20th Century، من قائمة أفلام فترة عطلة الميلاد ورأس السنة، الأمر الذي يهدّد فرص انعاش صناعة الفن السابع هذا العام.كشفت الشركة العملاقة عن النبأ، أمس الخميس، بعدما كان من المقرّر أن يبصر «جريمة على ضفاف النيل» النور في 18 كانون الأوّل (ديسمبر) 2020، وأن يتمكّن الجمهور من متابعة Free Guy في 11 من الشهر نفسه. وأوضحت «والت ديزني» أنّ الإرجاء تمّ حالياً لـ «أجل غير مسمى»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» وموقع «ديدلاين» الأميركي.
«جريمة على ضفاف النيل» الذي يحمل توقيع المخرج الأيرلندي كينيث برانا، مقتبس عن رواية شهيرة بالعنوان نفسه للكاتبة البوليسية الإنكليزية آغاثا كريستي (1890 ــ 1976). أما قائمة الأبطال، فتضم إلى جانب المخرج، الممثلين: أرمي هامر، طوم باتمان، جودي كومر، ليتيشيا رايت فضلاً عن الصهيونية غال غادوت. أثناء قضاء إجازته على نهر النيل على متن سفينة، يتعيّن على المحقق الشهير والحاذق «هيركيول بوارو» البحث في مقتل وريثة شابة، فيباشر تحقيقاته للوصول إلى الجاني.
أما الفيلم الكوميدي Free Guy، فمن بطولة ريان رينولدز، ويتمحور حول رجل يدعى «جاي»، بيعيش في عالم غريب بمهنة صراف في أحد البنوك. تزداد مخاوفه في الحياة حينما يشك أنه يعيش داخل لعبة فيديو، ليدخل في سباق مع الزمن لإنقاذ هذه اللعبة قبل قيام مطوريها بإغلاقها.
ويأتي قرار «والت ديزني» بعدما أعادت دول أوروبية عدّة، بما فيها المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا، فرض قرارات إغلاق صارمة لمكافحة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا. ولا تزال دور السينما في أكبر أسواق الولايات المتحدة، أي نيويورك ولوس أنجليس، مُغلقة.