استكملت الاستعدادات لانطلاق تصوير الفيلم الروائي السوري الطويل «حكاية في دمشق» (سيناريو وحوار سماح قتال، إخراج أحمد ابراهيم أحمد، إنتاج المؤسسة العامة للسينما). صحيح أنّ الأحداث تجري في زمننا الحاضر، غير أنّ الشريط يعود إلى الماضي عبر قصة قديمة، فيما يراهن مخرجه على أنّه سيكون «جماهيرياً بامتياز، يحاكي مشاعر وأحاسيس الناس بعيداً عن النخبوية»، وفق البيان الصادر عن الجهة المنتجة.وحول الخط العام للفيلم، يؤكد أحمد ابراهيم أحمد أنّه «نستوحي من العنوان أن أحداثه تدور في مدينة دمشق، وتحديداً في دمشق القديمة... من خلال شخصية «لينا» التي تملك محلّاً لتبيع «الكراكيب» وقطع مصنوعة يدوياً، نكتشف الحالات الإنسانية والعلاقات في المجتمع، كما تفتح الشخصية أفقاً مرتبط بالكشف عن الغموض في الحكاية عبر أحداث متتابعة تتبدى خيوطها تباعاً».
أما عن المفاهيم التي يطرحها «حكاية في دمشق»، فيوضح المخرج أنّه يحمل بين طياته «جرعة من الحب والأمل والتفاؤل، بالإضافة إلى العلاقات الإنسانية التي تربط سكان المدينة القديمة بعضهم ببعض». ويضيف: «أرى أنّ العلاقات القائمة على الحب تُعتبر واحدة من أسباب استمرار هذه المدينة حتى الآن، فالفيلم قائم على مفهوم كلمة (حب)... ليس الحب بين شاب وفتاة، وإنّما حب الأشياء والناس والمكان والمهنة والعمل».
تشارك في بطولة العمل مجموعة من الممثلين السوريين المعروفين أمثال: غسان مسعود، لجين اسماعيل، جيانا عنيد، رنا كرم وغدير سلمان. أما قائمة ضيوف الشرف، فتضم: حسن عويتي، علي كريم، أمانة والي، غادة بشور وجمال العلي.