أوّل من أمس الإثنين، نظّمت شركة «والت ديزني» العرض الأوّل لنسخة الـ live-action من «مولان» (إخراج نيكي كارو)، ماضيةً قدماً في سبيل طرح العمل في دور السينما على الرغم من أنّ انتشار فيروس كورونا سيبقيه بعيداً عن الصين، ثاني أكبر سوق للأفلام السينمائية، لأجل غير مسمى.يأتي ذلك فيما يراقب التنفيذيون في شركات الإنتاج عن كثب انتشار كورونا وجدول مواعيد الأفلام المقبلة. ومن المقرّر أن ينطلق موسم الصيف السينمائي المزدحم في الأوّل من أيار (مايو) بفيلم «الأرملة السوداء» (إخراج كيت شورتلاند) من سلسلة أبطال «مارفل» الخارقين لشركة «ديزني»، يليه جزء جديد من سلسلة «فاست آند فيوريوس» (إخراج جاستين لين) لشركة «يونيفرسال» التابعة لـ «كومكاست كورب»، ثم جزء جديد من سلسلة «توب غان» لشركة «باراماونت بيكتشرز» التابعة لـ «فياكوم»، وبعدها أفلام ضخمة الميزانية.
وإذا أبقى فيروس كورونا الناس في المنازل أو أدّى لإغلاق المزيد من دور السينما، فسيهدد ذلك، كما بات معلوماً، عائدات الأفلام خلال أكثر مواسم هوليوود ربحاً.
في هذا السياق، قال جيف غولدشتاين، مسؤول التوزيع المحلي في «وورنر بروز» للإنتاج السينمائي التابعة لشركة «إيه تي آند تي» إن الوضع يضع شركات الإنتاج في «موقف غير مألوف». وأضاف أنّ «وورنر بروز» لم تؤجل طرح أي من أفلامها «لكننا منفتحون. سنضع كل شيء في الاعتبار ونرى كيف تسير الأمور»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».
بدوره، أكد «الاتحاد الوطني لمالكي دور السينما» إنّ عرض الأفلام لا يزال آمنا من الناحية الصحية في معظم المناطق وستظل الصالات مفتوحة «وفقاً للضوابط المحلية».
ومن المتوقع بدء عرض «مولان» في الولايات المتحدة في 27 آذار (مارس)، وهو النسخة الحية من فيلم الرسوم المتحركة الشهير الذي يحمل الاسم نفسه وأبصر النور في عام 1998. علماً بأنّ ميزانية الشريط المرتقب بلغت مليون دولار أميركي.