احتلت الكاتبة والأديبة المصرية نوال السعداوي، أخيراً غلاف مجلة «تايم» الأميركية، ضمن قائمة 100 امرأة الأكثر تأثيراً في العالم لهذا العام. تعمّدت «تايم» اعادة نشر غلاف يعود الى العام 1981، عندما احتفت بها في تلك الفترة، أثناء تعرّضها للسجن في عهد الرئيس المصري أنور السادات، ورفضها اتفاقية «كامب دايفيد» مع «اسرائيل»، واقالتها من منصبها كمديرة لإدارة الصحة العامة. وفي مناسبة «يوم المرأة العالمي» (8 مارس) وبعد تعريف مقتضب عن المحتفى بها، ذكّرت المجلة بروايتها الأشهر «المرأة والجنس»، (1972)، التي كرّست سمعتها المهنية أكثر فأكثر في مجال حقوق المرأة في مصر، وبمواقفها المعروفة التي دفعت ثمنها، أشهرها انتقادها ختان الإناث، وتشديدها على العلاقة الأبدية القائمة بين السلطة السياسية والبطريركية. السعداوي (89 عاماً) التي تعاني حالياً من فقدان جزء من بصرها نتيجة خطأ طبي، فضلاً عن كسر في قدمها يمنعها من الحركة، كان قد صنّفت قبلاً من قبل صحيفة «الغارديان» البريطانية كـ «أهم الكاتبات في افريقيا»، بوصفها «كاتبة راديكالية في المجال الإجتماعي والسياسي»، وصنّفت من بين أفضل خمس روائيات وأديبات في القارة السمراء قبل عامين.