يمكن القول إنّ أبرز ظواهر هذا العام انخفاض السقوف الرقابية في سوريا بعد عام استثنائي سُمح فيه لعدد من المسلسلات الجريئة بأن تبصر النور. لكنّ تصريحات الكاتب السوري سامر رضوان، أثناء عرض مسلسله «دقيقة صمت»، هدمت كل شيء، لتسارع وزارة الإعلام السورية إلى التبرّؤ من الموافقة الرقابية التي مُنحت للعمل، ومن ثم صدر قرار بالحجز الاحتياطي على أموال المنتج هلال أرناؤوط بحجة أنّ المسلسل لم يأخذ إذن تصدير ولم تتم مشاهدته بعد إنجازه من قبل الرقابة. هكذا، درجت موضة هذا العام، وهي المنع الرقابي منذ مرحلة الورق، وهو ما حصل مع شركة «إيمار الشام» التي مُنع مسلسلها «إخوة وأعداء» (كتابة ديانا جبّور، إخراج أحمد إبراهيم أحمد) بسبب مآخذ على الحكاية. وفي لبنان، غزت الشاشات ظاهرة لم يُعرف لها مثيل، إذ تصدّرت أخبار آنجي خوري والمغنية قمر اللقاءات الإعلامية. وكانت الحرب بين الثنائي قد انطلقت على السوشال ميديا، لتعود وتشغل وسائل الإعلام. في المقابل، تحوّلت الممثلة المصرية دينا الشربيني إلى ما يشبه ظاهرة فنية، حيث لاحقتها عدسات الباباراتزي في جميع المناسبات، وسرّبت صوراً تجمعها بالنجم عمرو دياب.