تحدّت الممثل المصري خالد أبو النجا أخيراً في لندن عن «انقراض الحريات الأساسية في مصر»، ضمن مؤتمر شارك في تنظيمه «المنبر المصري لحقوق اﻹنسان» و«منظمة العفو الدولية» و«مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان». أبو النجا الذي يعيش حالياً في الخارج بعدما وّجهت إليه وإلى زميله عمرو واكد في بلاده تهمة الخيانة العظمى، نشر بعد مشاركته في حلقة النقاش صورة على مواقع التواصل الاجتماعي من غرفة الفندق الذي يقيم فيه. وأرفق الصورة بتعليق بالإنكليزية يؤكد فيه اشتياقه إلى «سريري ومنزلي وعائلتي وأصدقائي»، وإلى «مصر وحياتي».
غير أنّه أكّد أنّه «لا أشتاق إلى أيّ من أساليب الإذلال التي يعتمدها عهد إرهاب السيسي، وإقصاء مرسي، وأكاذيب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وجميع جرائمهم في مصر الحبيبة». وفي نهاية المنشور، كتب بطل فيلم «في شقة مصر الجديدة» (2001): «إنّها واحدة من تلك الليالي... في غرفة فندق ما، أستمع إلى أغنية من وطني وأشاهد Dead to Me» في إشارة إلى أحد مسلسلات «نتفليكس» الأصلية المؤلف من عشر حلقات وتعرضه الشبكة الأميركية على منصّة الـ «ستريمينغ» الخاصة بها منذ أيار (مايو) الماضي.