الأمر لم يتوقّف عند هذا الحدث، إذ برزت دعوات تطالب بعودة رجال «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» إلى الشوارع السعودية مرة أخرى!
Nicki Minaj
— موسم جدة | Jeddah Season (@JED_SEASON) July 2, 2019
جاية على جدة 🤩#حفل_ام_تي_في_موسم_جدة#موسم_جدة pic.twitter.com/0DV8H5LVZC
أحد المغرّدين كتب: «تخيّل بعد الاستيقاظ من غيبوبة بعد ثلاث سنوات يكون أول ما تسمعه هو أن نيكي ميناج سوف تفتتح مهرجاناً موسيقياً في السعودية. أعتقد بصراحة أنني استيقظت في عالم مواز»، فيما تساءل آخر إذا ما كان منظمو الحدث بحثوا في «غوغل» عن المغنية قبل التعاقد معها، كما اعتبر آخر أنّ أداء الفنانة البالغة 36 عاماً لن يكون مناسباً نظراً إلى «قرب موقع الحفلة (مدينة جدة) من مكة المكرمة». وبحسب ما نقل موقع «هيئة الإذاعة البرطانية» عن إحدى المغرّدات تساؤلها عن ترحيب السلطات بوجود مغنية راب على أرض المملكة بينما تطلب السعوديات ارتداء العباءة لتغطية الجسم بالكامل في الأماكن العامة.
وأشار آخرون إلى أن قرار السماح لميناج بالوجود في السعودية «نفاق يتناقض مع ظهورها في فاعليات لدعم المثليين في ظل موقف المملكة الرافض للمثلية الجنسية».
تجدر الإشارة إلى أنّ حفلة نيكي ميناج ليست الأولى التي تثير الجدل في السعودية، فقد حصل ذلك مراراً لا سيّما لدى الإعلان عن سهرة الأميركية ماريا كاري. علماً بأنّ تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، يتولى تنفيذ خطة ولي العهد محمد بن سلمان لـ «تنويع اقتصاد البلاد» والتي يعتبر «تخفيف القيود على العديد من أشكال الترفيه» جزءاً منها.
وكتب آل الشيخ على تويتر: «إن شاء الله سيكون التركيز في الترفية في الفترة القادمة على الفعاليات والسيرك والملاهي المتنقلة والمسرحيات وعلى برامج تطور الشباب والشابات وعلى دعم الشركات الوطنية في مجال الترفية».