في ظل استمرار المساعي للتخلّص من الاتهامات التي رافقتها على مدى عقود، سيّما تلك المتعلقة بالترويج لصور نمطية وسطحية عن النساء وصلت إلى العنصرية أحياناً، أصدرت شركة «ماتيل» المصنّعة لـ «باربي» مجموعة جديدة من الدمى الشهيرة احتفالاً بعيد ميلادها الستين الذي صادف أمس السبت. بعد يوم واحد من «يوم المرأة العالمي»، تعرّف الناس أخيراً على دمى جديدة تجسّد نماذج نسائية حقيقية يُحتذى بها، فيما تؤدي بعضها مهناً ما زالت المرأة تفتقر إلى الحضور الكافي فيها.هكذا، صنعت «ماتيل» نسخاً من «باربي» لعشرين امرأة تشكّل مصدر إلهام لأخريات، بدءاً من نجمة التنس اليابانية نعومي أوساكا إلى عارضة الأزياء والناشطة البريطانية أدوا أبواه. كما طرحت الشركة ست دمى تمثل رائدة فضاء، وقائدة طائرة، ولاعبة قوى، وصحافية، وسياسية، وسيّدة إطفاء. ويعدّ هذا جزءاً من تطوّر «باربي» على مدى عشرات السنين منذ ظهورها للمرّة في معرض الدمى في نيويورك في التاسع من آذار (مارس) عام 1959.