وصل جثمان الفنان والناشط الجزائري رشيد طه، أخيراً إلى «مطار وهران الدولي»، على أن يوارى الثرى في مقبرة مدينة سيق، مسقط رأسه، التي تبعد 45 كيلومتراً، اليوم بعد صلاة الجمعة. وكان طه قد توفي أوّل من أمس عن 59 عاماً، جرّاء إصابته بنوبة قلبية أثناء نومه في منزله الباريسي.
من جانبها، كانت شركة «بيليف» المنتجة لأعمال لرشيد قد أعلنت أنّ الأخير سيُدفن في بلده الذي تركه مع عائلته ولجأ إلى فرنسا في ستينيات القرن الماضي.
وأضافت أنّ «أصدقاءه وجّهوا له تحية وداع صباح الخميس (أمس) في باريس»، قبل أن يذهب في الرحلة الأخيرة.
يعدّ الراحل من الفنانين الجزائريين الذين وصلت شهرتهم إلى العالم. مزج بين الروك والراي، وعبّر في أعماله عن هواجس وأوضاع المهاجرين والمسحوقين. كما أنّه رفض مراراً الجنسية الفرنسية، تنديداً بالتاريخ الاستعماري لهذا البلد.