إحتفلت رجاء الجدواي (1938) قبل أيام بعيد ميلادها الـ 80 وسط أصدقائها الذين حضّروا لها مفاجأة كناية عن قالب حلوى مميّز يجمع غالبية صورها القديمة والحديثة. الممثلة المصرية أعربت عن سعادتها بتلك المفاجأة بفيديو قصير نشرته على صفحتها على انستغرام، إلى جانب زملائها أبرزهم سمير غانم وداليا البحيري. ورغم أنه مليء بالدموع العفوية التي غزت وجه الفنانة، إلا أن الفيديو لم يسلم من بعض المعلّقين على السوشال ميديا الذين راحوا يلقون نكات ساخرة على نجمة مسلسل «حلاوة الدنيا» (كتابة تامر حبيب وإخراج حسين المنباوي). الفنانة المخضرمة التي تعدّ أيقونة في الجمال والموضة، تعرّضت لحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت بعض التعليقات جارحة وصلت إلى حدّ السخرية منها لأنها لا تزال تتمتع بقوام رشيق وملامح جذابة. لكن رغم كل التعليقات المسيئة، إلا أن الجداوي عادت ونشرت فيديو لها تشكر كل الذين عبّروا عن محبّتهم لها. وقالت إنّه ليس مهمّاً أن يصل الانسان إلى عمر الـ 80 أو 90، ولكن الأهم إقتلاع الكراهية من قلوبنا. وأضافت: «لم أجد كلمات تعبّر عن شكري وامتناني بالكلمات الرقيقة، وعمري ما كنت أتوقع كل هذا الكمّ من الحبّ. 80 سنة 90 سنة مش هو ده المهم، المهم لغاية ما نموت نحبّ بعض. ما يبقاش في قلوبنا أي مكان لأيّ كراهية أو ضغينة».


الجداوي التي عرفت بجمالها دخلت مجال عرض الازياء ثم إنتقلت إلى التمثيل وكانت بدايتها الفنية من خلال فيلم «غريبة» عام 1958، ووصلت سنوات عملها السينمائي إلى 60. كان حضور النجمة محبباً، وجمالها اللافت سيّد الحضور، إضافة إلى أناقتها التي عرفت بها ولا تزال تتميز بها رغم مرور السنين. شكّلت ثنائية جميلة مع النجم عادل إمام في عدد من المسرحيات أهمها «الواد سيد الشغال» (1938) حيث فجّر «الزعيم» مواهبه التمثيلية ومشاهده الإرتجالية فيها.