بعد ستة عقود من العمل في هوليوود، أعلن النجم الأميركي روبرت ريدفورد أخيراً أنّه سيعتزل التمثيل بعد صدور فيلمه الجديد The Old Man & the Gun (العجوز والسلاح) في 28 أيلول (يوليو) المقبل. ويجسّد الفنان البالغ 81 عاماً في هذا الشريط الذي يمزج بين الكوميديا والجريمة شخصية حقيقية تُدعى «فورست تاكر» وهو لصّ بنوك متمرس، ألقي القبض عليه 17 مرة لكنّه في كل مرّة كان ينجح في الهروب من السجن. في حديث إلى مجلة «إنترتينمنت ويكلي»، كشفت الممثل الحاصل على الأوسكار عن النبأ الذي صدم جمهوره العريض حول العالم. وقال ريدفورد: «لا يوجد شيء مطلق، لكنّني عزمت بشدّة على أن تكون هذه هي نهاية طريقي في ما يتعلق بالتمثيل... سأمضي قدماً صوب التقاعد بعد ذلك لأنّني أمارسه منذ أن كنت أبلغ 21 عاماً». وعن الدور الجديد، أوضح: «جعلني أتساءل... ماذا لو أنّه لم يكن يبغض إلقاء القبض عليه حتى يستطيع الاستمتاع بالإثارة الحقيقية في حياته وهي الهروب؟». ورداً على سؤال عمّا إذا كان سيعتزل الإخراج أيضا، قال: «سنرى».
يشتهر ريدفورد بأفلام مثل Butch Cassidy and the Sundance Kid (عام 1969)، وOut of Africa (عام 1985). علماً بأنّه نجح على الشاشة الكبيرة في عام 1967 بدوره في فيلم Barefoot in the Park أمام جين فوندا، كما رسّخ موقعه في عالم النجومية بالمشاركة في أفلام كلاسيكية مثل The Sting (عام 1973) وAll the President's Men بعد ذلك بثلاث سنوات. وفي عام 1980، فاز روبرت بجائزة أوسكار عن أوّل فيلم يخرجه وهو Ordinary People (أناس عاديون)، كما حصل على أوسكار آخر عن مجمل أعماله في 2002.