بعد سنوات من التكهنات حول الموضوع، أعلن الممثل الأميركي كيفين سبيسي (58 عاماً ــ الصورة) أمس الأحد أنّه مثلي الجنس، بعدما اتهمه الممثل أنتوني راب بالتحرّش به قبل 31 عاماً حين كان في الـ 14 من عمره. بعدما نشر موقع BuzzFeed هذه الإتهامات، ردّ بطل مسلسل «بيت من ورق» عبر تويتر حيث نشر بيان اعتذار أكد فيه أنّه لا يذكر شيئاً مما جاء في النص الذي كتبه آدم بي. فاري، موضحاً أنّه «شعرت بالرعب لدى قراءتي له».


وذكر موقع «بزنس إنسايدر» أنّ كيفين اعتبر التصرّفات التي تطرّق إليها راب «غير لائقة إطلاقاً ولا بد أنّها ناجمة عن ثمل شديد»، وتابع قائلاً: «لقد خضت علاقات عاطفية عدّة مع الكثير من الرجال خلال حياتي. لقد اخترت العيش كرجل مثلي». وكان راب قد أكّد لـ BuzzFeed أنّ الواقعة حدثت خلال حفلة دعاه إليها كيفين في شقّته في مانهاتن حين كان الإنثان جزءاً من مشروع مسرحي في «برودواي»: «عثر عليّ سبيسي لاحقاً وأنا أشاهد التلفاز في إحدى غرف النوم، فدفعني إلى السرير واستلقى فوقي. ما زلت حتى الآن لا أستطيع إستيعاب الموضوع... إنّه محيّر جداً». وشدد بطل فيلم Star Trek: Discovery على أنّه «تركت الشقة فوراً ولم أتعاطى مع كيفين مباشرة منذ ذلك الحين».
غير أنّ مضمون بيان كيفين سبيسي قوبل بالكثير من الإنتقادات لأنّه أوّلاً إستغل بيان إعتذار من أجل الإعلان عن هويته الجنسية، كما أنّه أوحى وكأنّ هناك علاقة سبيية تربط بين ميوله وما حصل مع راب وتبرّره، حسب ما ذكر موقع صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية.
تجدر الإشارة إلى أنّه في حزيران (يونيو) الماضي وأثناء تقديمه احتفال توزيع جوائز «توني» المسرحية بدا لافتاً ارتداء كيفين ثياب إمرأة وغنّى ساخراً عبارة I'm coming out (سأخرج إلى العلن) قبل أن يوقف نفسه عن ذلك فجأة.