أعلن الطب الشرعي البريطاني أمس الثلاثاء أنّ المغني جورج مايكل (1963 ــ 2016/ الصورة) توفي نتيجة «وعكة صحية بسبب إصابته بأمراض في القلب والكبد». ونقلت «هيئة الإذاعة البريطانية» عن دارين سالتر، كبير الأطباء الشرعيين في مقاطعة أوكسفورد شاير، قوله إنّ نجم موسيقى البوب كان يعاني من «اعتلال عضلة القلب التوسعي والتهابها، ومرض الكبد الدهني». وفي أعقاب بيان الطب الشرعي، أعلنت شرطة تايمز فالي إغلاق تحقيقاتها بشأن وفاة مايكل.
وأكد سالتر أنّ «لا ضرورة لفتح تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة نظراً لأنها كانت طبيعية». علماً بأنّه في البداية قالت شرطة تايمز فالي إن أسباب وفاة مايكل «غامضة غير أنه ليس هناك أي شبهات»، مشيرة إلى أنّ تشريح الجثة أمر «غير محسوم».
وأوضح سالتر أيضاً أنّ التحقيقات في وفاة جورج مايكل «إنتهت وتلقينا تقرير الوفاة النهائي... ليس هناك ضرورة إلى تشريح الجثة أو إجراء تحقيقات أخرى. لن تُعرض أي مستجدات أخرى، كما أن الأسرة تطلب من وسائل الإعلام والجماهير احترام خصوصيتها».
في سياق متصل، أعرب حبيبه السابق كيني غوس في عطلة نهاية الأسبوع عن اعتقاده بأنّ جسد مايكل «كان قد أنهك. فلقد كان واهناً خلال كل تلك السنوات». ونقلت صحيفة «صنداي ميرور» عنه قوله: «نريد فقط الكشف (عن ملابسات الوفاة)، ونطالب بتشييعه، لقد مر وقت طويل على هذا الحال».
وفي أواخر كانون الأول (ديسمبر)، قال عشيقه وقت وفاته، فادي فواز، لصحيفة تليغراف، إنه وجد النجم «راقداً بسلام على فراشه».
وبعد الكشف عن سبب الوفاة، علّق حبيبه الأخير فادي فوّاز على التكهنات التي استمرت أسابيع بشأن ملابسات موته بنشر صور له مع جورج مايكل على تويتر، مقرونة بعبارة: «ظهرت الحقيقة...».
وكان صاحب أغنية Careless Whisper قد توفي في يوم عيد الميلاد الماضي عن عمر ناهز 53 عاماً في منزله في مدينة غورينغ أون تايمز في مقاطعة أوكسفورد شاير.