هذا المصطلح، أي «التكنولوجيا التجميلية» يشمل جميع الأدوات والبرامج القائمة على الذكاء الاصطناعي والواقع المعزّز المستخدمة في مجال التجميل، سواء كانت مرآة ذكية يمكنها محاكاة التجارب الافتراضية (على سبيل المثال إضافة نظارات شمسية على الوجه للتأكد منها قبل شرائها فعلياً) أو برامج التشخيص التي توفّر مسحاً للوجه لتقديم توصيات ذكية، كذلك الفلاتر التي تحسّن أو تغيّر في شكل الوجه كما التنبؤ باحتياجات المستهلك المتعلقة بالجمال، ومحاكاة المظاهر.
لكن كيف يمكن أن تلعب التكنولوجيا دوراً حاسماً في تعزيز المبيعات؟ الأمر بسيط. فمع «التكنولوجيا التجميلية» بدأت المبيعات تتجاوز التحديات التي كانت تواجه التسوّق عبر الإنترنت مثل التأكّد من قياس السلع، أو مدى ملاءمة إطار النظارات للوجه، أو مدى ملاءمة مستحضرات التجميل للوجه... فمثل هذه الأمور، غير ممكنة حالياً إلا عند الذهاب شخصياً إلى محال ألبسة وتجربة تلك السلع. لذا، فإنه مع التكنولوجيا التجميلية، سيتم نقل التجربة الشخصية من الواقع الحقيقي إلى الواقع الرقمي، من خلال تقنيات تسخّر قوّة البيانات والذكاء الاصطناعي والواقع المعزّز. هذه الحاجة يدركها تجار التجزئة وشركات السلع الاستهلاكية وصانعو مستحضرات التجميل وسواهم، وهم يعلمون أن أداة تعزيز الربحية تكمن في القدرة على زيادة المبيعات من خلال تقنيات ذكية تؤثّر على أنماط استهلاك البشر من خلال زيادة تفاعلهم الفضائي مع المنتجات.