لسنا قطعاناً

في طريقي إلى المنزل بعد نهارِ عملٍ طويلٍ، أمشي ببطءٍ سارحةً في أفكاري أُطمئن نفسي أن الأزمة مؤقّتة وأن الأمور ستتحسّن حتماً. ثمّ ألمح شاباً في الأربعين من عمره يرتدي سترة زيتية، يسير بحماس ويتحدث...