عند بريق مقلتيك في تمهل الأيام،حين يتسرب غروبك من نافذة الصمت؛سأهيل عليك شرودي في ذاكرتكأيها المحدّق فيّيا ساهماً في بياض الوقتمن يردمُ هذا القبر في قلبي؟
أكثرُ ما يؤلم في رحيل «الشيوعي الأخير» - كما كان يصف نفسه - بجانب خسارتنا لشاعرٍ قال ما لم نسمعه وذهب بعيداً في اللغة، أكثرُ ما يؤلمُ هو القدرُ في الموت بارداً ووحيداً، الطيور التي غادرتها أعشاشها...