لا شكّ أن لبنان ليس بمنأى عما يحدث في المنطقة، وسوريا خاصةً من أحداث، فالأزمة السورية أرخت بظلالها على لبنان على نحو مباشر وغير مباشر، اقتصادياً، اجتماعياً وحتى أمنياً، جاعلة منه ساحة مهيّأة للاقتتال...
لا شك في أنّ الحروب الباردة الدائرة بين أقطاب السياسات الاقتصادية وأتباعهم في وجه العمال ووزيرهم في لبنان، فرضت نفسها على المشهد الداخلي العام، رغم تلاحق الأحداث وتواترها، مغلبة نفسها بحكم أهميتها...